2 تعليقان

سيرة شخصيّة

بدأت رحلتي يوم أبصرت النور في مدينة حمص، سورية، صباح الجمعة، المصادف الثاني من يونيو/ حزيران 1961. في حيّ لا أعرفه تمام المعرفة، يدعى «وادي السايح» ضمن منطقة

kids-love-too-kiss

لا أذكر بالضبط ماذا فعلنا.. لكن الأطفال يحبون القبلات أيضاً!

الحميدية، القريبة من منطقة الخالدية. ومنطقة الخالدية منسوبة للفاتح المسلم «خالد بن الوليد»، حيث ضريحه يتخذ مكاناً مميزاً في الجامع المسمى باسمه.

ومنذ ذلك الوقت تحديداً، توالت الأحداث عليّ..

أعي بعضها، وسمعت عن بعضها، ولكن ثمة الكثير مما لا أعرفه، بل وربما لم أسمع عنه..
نحو الخامس عشر من يونيو/ حزيران 1963 انتقلت عائلتي شمالاً إلى مدينة حلب، مفضّلة الشهباء عن الفيحاء، لأسباب عديدة.

 لم أحمل ذكرى من مدينة حمص، إلا ما روي لي عن مغامرتي مع «نسيبة».

قيل لي إنني أمسكت بيدها، أو ربما هي التي أمسكت بيدي، ومضت بي إلى مكان بعيد، في رحلة أنا فارسها، وهي فارستها، ورحلنا نحو تجربة من الضياع.. إلى ميدان «الساعة» الذي يتوسط المدينة.

افتقدونا.. فبحثوا عنا.. ووجدونا هناك.. طفلاً في السنة الثانية من عمره.. وطفلةً تخوض غمار السنة الثالثة من عمرها.. أحبّا معاً أن يعيشا تجربة كسر القيود.. فجرّباها.

2 comments on “سيرة شخصيّة

  1. نشأة مشبوهة وتاريخ أسود

    مجرد مداعبة لأخ عزيز وكاتب مبدع متقن متمكن من أدواته وليس غريباً هذا النبوغ والأصل حمصي

  2. تسلم أبو صطيف الحبيب

يرجى تسجيل تعليقك..